هذا جبرئيل يخبرني أن الله عز وجل قد زوجك فاطمة وأشهد على تزويجها أربعين ألف من الملائكة، وأوحى إلى شجرة طوبى أن انثري عليهم الدر والياقوت، فنثرت عليهم ذلك، فابتدرت إليه الحور العين يلتقطن في أطباق الدر والياقوت، فهم يتهادونه إلى يوم القيامة.
ومنهم العلامة السيد شهاب الدين أحمد بن عبد الله الحسيني الشيرازي الفارسي الشافعي في (توضيح الدلائل) (ص 333 نسخة مكتبة الملي بفارس) - الخ، فذكر مثل ما تقدم عن (جواهر المطالب) آنفا.
ومنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 42 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند سنة 1406) قال:
يا أنس أتدري ما جاء به جبرئيل من عند صاحب العرش؟ قال: إن الله أمرني أن أزوج فاطمة من علي (هق، والخطيب، وابن عساكر عن أنس) قال: كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم فغشيه الوحي، فلما سرى عنه قال - فذكره.
منها حديث أمير المؤمنين علي عليه السلام رواه جماعة من أعيان العامة في كتبهم: