أين سعد بن عليبا بن أحمر اليشكري أن عليا رضي الله عنه تزوج فاطمة فباع بعيرا له بثمانين وأربعمائة درهم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم - فذكره.
وقالا أيضا في ج 4 ص 484 من القسم الثاني:
عن علي رضي الله عنه: إنه لما تزوج فاطمة رضي الله عنها قال له النبي صلى الله عليه وسلم: اجعل عامة الصداق في الطيب (ابن راهويه، عق زياد بن المنذر) ورويا أيضا مثله متنا سندا في ج 6 ص 295.
وروى العلامة الحافظ جلال الدين السيوطي الحديث بعين ما تقدم آنفا عن (جامع الأحاديث) متنا وسندا.
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 241 ط القاهرة سنة 1399) قال:
عن علباء بن أحمر اليشكري: إن أبا بكر خطب فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فقال: يا أبا بكر انتظر بها القضاء. فذكر ذلك أبو بكر لعمر، فقال له عمر ردك يا أبا بكر. ثم إن أبا بكر قال لعمر: اخطب فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فخطبها، فقال له مثل ما قال لأبي بكر: انتظر بها القضاء، فجاء عمر إلى أبي بكر فأخبره، فقال له: ردك يا عمر. ثم أن أهل علي قالوا لعلي: اخطب فاطمة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. فقال: بعد أبي بكر وعمر؟ فذكروا له قرابته من النبي صلى الله عليه وسلم، فخطبها فزوجه النبي صلى الله عليه وسلم، فباع علي بعيرا له وبعض متاع، فبلغ أربعمائة وثمانين، فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: اجعل ثلثين في الطيب، وثلثا في المتاع.