فمنهم العلامة الحافظ الشيخ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي المتوفى سنة 911 في كتابه (مسند علي بن أبي طالب) (ج 1 ص 208 ط المطبعة العزيزية بحيدر آباد الهند) قال:
عن علي رضي الله عنه قال: قالت فاطمة: يا ابن عم شق علي العمل والرحى فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم. قلت لها: نعم فأتاهما النبي صلى الله عليه وسلم من الغد وهما نائمان لي لحاف واحد، فأدخل رجله بينهما، فقالت فاطمة:
يا نبي الله شق علي العمل فإن أمرت لي بخادم مما أفاء الله عليك. قال: أفلا أعلمك ما هو خير لك من ذلك، تسبحي ثلاثا وثلاثين واحمدي ثلاثا وثلاثين وكبري أربعا وثلاثين، فذلك مائة باللسان وكألف في الميزان، وذلك بأن الله يقول (من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها) إلى مائة ألف (طس).
ونقل الحافظ المذكور في كتابه (مسند فاطمة عليها السلام) ص 103 الطبع المذكور مثل ما تقدم عن (مسند علي عليه السلام).
ومنهم الفاضلان المعاصران الشريف عباس أحمد صقر والشيخ أحمد عبد الجواد المدنيان في (جامع الأحاديث) (القسم الثاني ج 4 ص 616 و ج 6 ص 308 ط دمشق).
ذكرا مثل ما تقدم عن مسند علي عليه السلام.
ومنهم العلامة المولوي الشيخ علاء الدين المتقي الهندي في (كنز العمال) (ج 20 ص 58 ط حيدر آباد).
روى الحديث الشريف مثل ما تقدم عن (المسند).