ثنا حسين بن عياش، ثنا زهر، عن سليمان، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال:
أتت فاطمة رضي الله عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم تسأله خادما، فقال لها:
الذي جئت تطلبين أحب إليك أم خير منه. قال: فحسبت أنها سألت عليا قال:
قولي (اللهم رب السماوات ورب العرش العظيم، ربنا ورب كل شئ، منزل التوراة والإنجيل والفرقان، فالق الحب والنوى، أعوذ بك من كل شئ أنت آخذ بناصيته، أنت الأول فليس قبلك شئ وأنت الآخر فليس بعدك شئ، وأنت الظاهر فليس فوقك شئ، وأنت الباطن فليس دونك شئ، أقض عنا الدين وأغننا من الفقر).
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين.
ومنهم الحافظ جلال الدين السيوطي المتوفى سنة 911 في (مسند فاطمة عليها السلام) (ص 24 ط حيدر آباد) قال:
قولي (اللهم رب السماوات السبع...) - إلى آخر الحديث الشريف مثل ما تقدم باختلاف قليل في التقدم والتأخر.
وقال في آخره:
(ت حسن غريب 50، حب عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم تسأله خادما - قال فذكره).
ومنهم الفاضل المعاصر الدكتور عبد المعطي أمين قلعجي في (آل بيت الرسول) (ص 259 ط القاهرة) قال:
عن أبي هريرة قال: جاءت فاطمة إلى النبي صلى الله عليه وسلم - فذكر