رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: مرحبا بابنتي، فأجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم أسر إليها - فذكر مثل ما تقدم باختلاف يسير في اللفظ.
وقال أيضا في ص 419:
حدثنا أبو مسلم الكشي، ثنا سهل بن بكار، ثنا أبو عوانة، عن فراس، عن عامر، عن مسروق، عن عائشة قالت: اجتمع نساء رسول الله صلى الله عليه وسلم لم تغادر منهن امرأة، فجاءت فاطمة تمشي ما تخطئ مشيتها من مشية أبيها صلى الله عليه وسلم، فقال: مرحبا يا بنتي، فأقعدها عن يمينه أو عن شماله، فسارها بشئ فبكت - فذكر مثل ما تقدم باختلاف يسير في اللفظ.
ومنهم الفاضل المعاصر محمود شلبي في (حياة الإمام علي عليه السلام) (ص 56 ط دار الجيل بيروت) قال:
عن عائشة رضي الله عنها، قالت: أقبلت فاطمة رضي الله عنها كأن مشيتها مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: مرحبا بابنتي. ثم أجلسها عن يمينه أو عن شماله، ثم أسر إليها حديثا فبكت، ثم أنه أسر إليها حديثا فضحكت. فقلت لها: ما رأيت مثل اليوم فرحا أقرب من حزن، وسألتها عما قال. فقالت: ما كنت لأفشي سر رسول الله صلى الله عليه وسلم، حتى إذا قبض سألتها فقالت: إنه أسر إلي فقال: إن جبريل كان يعارضني بالقرآن في كل سنة مرة وإنه عارضني به العام مرتين، وما أراني إلا قد حضر أجلي، وإنك أول أهل بيتي لحوقا ونعم السلف أنا لك. قالت: فبكيت لذلك، ثم قال: أما ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو: نساء المؤمنين. قالت فضحكت. وفي رواية أخرى عن عائشة رضي الله عنها: ثم قال لي: يا فاطمة أما ترضين أنك تكوني سيدة نساء هذه الأمة وسيدة