وقال في آخره: أخرجه البخاري عن أبي نعيم، وأخرجه مسلم عن أبي بكر عن عبد الله بن خمير كلاهما عن زكريا.
وليس لفاطمة عليها السلام في الصحيحين عن رسول الله صلى الله عليه وسلم غير هذا الحديث.
ومنهم العلامة موفق الدين عبد الله بن محمد الحنبلي في (التبيين في أنساب الصحابة القرشيين) (ص 11 والنسخة مصورة من مكتبة جستربيتي) قال:
وروى مسروق عن عائشة رضي الله عنها قالت: حدثتني فاطمة قالت: أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: إن جبرئيل كان يعارضني بالقرآن كل سنة مرة وإنه عارضني العام مرتين، وما أراه إلا وقد حضر أجلي، وإنك أول أهلي لحوقا بي، ونعم السلف أنا لك. قالت: فبكيت، فقال: ألا ترضين أن تكوني سيدة نساء هذه الأمة أو نساء المؤمنين، فضحكت.
ومنهم العلامة جمال الدين يوسف بن الزكي الكلبي في (تهذيب الكمال) (ج 22 ص 743 والنسخة مصورة من مكتبة سلطان أحمد بإسلامبول) قال:
وقال مسروق عن عائشة: حدثتني فاطمة رضي الله عنها قالت: أسر إلي رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال - فذكر مثل ما تقدم عن كتاب (التبيين في أنساب الصحابة القرشيين).
ومنها حديث أبي الأسلمي رواه جماعة من علماء العامة في كتبهم: