عن فراش، عن الشعبي، عن مسروق، عن عائشة زوج النبي (ص) قالت: أقبلت فاطمة رضي الله عنها تمشي كأن مشيتها مشية رسول الله، فقال النبي: مرحبا بابنتي، فأقعدها عن يمينه ثم أسر إليها حديثا فبكت ثم أسر إليها - إلى آخر ما تقدم عن المسند باختلاف يسير في اللفظ.
ومنهم العلامة مؤلف كتاب (الأنوار اللمعة في الجمع بين الصحاح السبعة) (ص 170 والنسخة مصورة من مكتبة أيا صوفيا بإسلامبول) قال:
وعن عائشة قالت: كن أزواج النبي صلى الله عليه وسلم عنده لم يغادر منهن واحدة، فأقبلت فاطمة تمشي ما يخطئ مشيتها من مشية رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا، فلما رآها رحب بها - فذكر مثل ما تقدم باختلاف يسير في اللفظ.
ومنهم العلامة السيد شهبا الدين أحمد بن عبد الله الشافعي الحسيني الشيرازي في (توضيح الدلائل) (ص 328 نسخة مكتبة الملي بفارس) قال:
عن عائشة قالت: كنا أزواج النبي صلى الله عليه وآله عنده لم يغادر منهن واحدة، فأقبلت فاطمة تمشي - فذكر مثل ما تقدم آنفا باختلاف في اللفظ.
وقال في آخره: رواه في (جامع الأصول) عن مسلم، ورواه الطبري وقال خرجهما مسلم، وخرج الدولابي معناه عن أم سلمة.
وقال بعد قوله: (فلما توفي رسول الله صلى الله وآله وسلم وبارك سألتها فقالت: قال (ص): ما بعث نبي إلا كان له من العمر مثل نصف عمر الذي كان قبله، وقد بلغت نصف عمر من كان قبلي. ثم قال صلى الله عليه وآله: إنك سيدة نساء أهل الجنة إلا مريم بنت عمران.