قال: وخرج بالناس في غزوة تبوك. قال فقال له علي: أخرج معك؟ فقال له نبي الله (لا)، فبكى علي. فقال له: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنك لست بنبي، إنه لا ينبغي أن أذهب إلا وأنت خليفتي وقال أيضا في ص 65:
عن إبراهيم بن سعد، عن أبيه، قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم لعلي:
أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى؟
عن مصعب بن سعد عن أبيه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج إلى تبوك واستخلف عليا فقال: أتخلفني في الصبيان والنساء؟ قال: ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه ليس نبي بعدي.
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي: أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
قال سعيد (هو سعيد بن المسيب أحد رجال السند): فأحببت أن أشافه بها سعدا، فحدثته بما حدثني عامر، فقال: أنا سمعته. فقلت: أنت سمعته؟ فوضع إصبعيه على أذنيه ن فقال: نعم وإلا فاستكتا.
وعن مصعب بن سعد بن أبي وقاص، عن سعد بن أبي وقاص قال: خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم علي بن أبي طالب في غزوة تبوك، فقال: يا رسول الله أتخلفني في النساء والصبيان؟ فقال: أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى.
وعن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه قال: أمر معاوية بن أبي سفيان سعدا فقال: ما منعك أن تسب أبا تراب؟ فقال: أما ما ذكرت ثلاثا قالهن له رسول الله صلى الله عليه وسلم فلن أسبه، لأن تكون لي واحدة منهن أحب إلي من حمر النعم، سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول له، خلفه في بعض مغازيه،