وقال أيضا في ص 75:
حدثنا محمود بن محمد المروزي، ثنا حامد بن آدم المروزي، ثنا جرير، عن ليث، عن مجاهد، عن ابن عباس قال: لما آخى النبي صلى الله عليه وسلم بين أصحابه بين المهاجرين والأنصار فلم يؤاخ بين علي بن أبي طالب وبين أحد منهم، خرج علي رضي الله عنه مغضبا حتى أتى جدولا من الأرض فتسود ذراعه فسف عليه الريح، فطلبه النبي صلى الله عليه وسلم حتى وجده فوكزه برجله، فقال له: قم فما صلحت أن تكون إلا أبا تراب، أغضبت علي حين واخيت بين المهاجرين والأنصار ولم أواخ بينك وبين أحد منهم، أما ترضى تكون مني بمنزلة هارون إلا أنه ليس بعدي نبي، ألا من أحبك حف بالأمن والأمان ومن أبغضك أماته الله ميتة الجاهلية وحوسب بعمله في الإسلام.
وقال أيضا في ج 12 ص 18:
حدثنا علي بن العباس البجلي الكوفي، ثنا محمد بن تسنيم، ثنا حسن بن حسين العربي، ثنا يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش، عن حبيب بن أبي ثابت، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأم سلمة: هذا علي بن أبي طالب، لحمه لحمي ودمه دمي، وهو مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي.
وقال أيضا في ج 23 ص 377:
حدثنا محمد بن عثمان بن أبي شيبة، ثنا الحسن بن علي الحلواني، ثنا إسماعيل بن أبان، ثنا يحيى بن سلمة بن كهيل، عن أبيه، عن المنهال بن عمرو، عن عامر بن سعد، عن سعد بن أبي وقاص، عن أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعلي: أما ترضى أن تكون مني كما هارون من موسى غير أنه ليس