صلى الله عليه وسلم يوم غدير خم يقول: من كنت مولاه فإن هذا مولاه.
قال رياح: فلما مضوا تبعتهم فسألت: من هؤلاء؟ قالوا: نفر من الأنصار فيهم أبو أيوب الأنصاري.
وقال أيضا في ص 117:
عن البراء بن عازب قال: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في سفر، فنزلنا بغدير خم، فنودي فينا (الصلاة جامعة)، وكسح لرسول الله صلى الله عليه وسلم تحت شجرتين، فصلى الظهر وأخذ بيد علي رضي الله عنه فقال: ألستم تعلمون أني أولى بالمؤمنين من أنفسهم؟ قالوا: بلى. قال: ألستم تعلمون أني أولى بكل مؤمن من نفسه؟ قالوا: بلى. قال: فأخذ بيد علي فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. قال: فلقيه عمر بعد ذلك، فقال له: هنيئا يا بن أبي طالب أصبحت وأمسيت مولى كل مؤمن ومؤمنة.
ومنهم الفاضل المعاصر الشيخ محمد أيمن بن عبد الله بن حسن الشبراوي القويسني في (فهرس أحاديث كشف الأستار) (ص 20 ط بيروت سنة 1408) قال:
اللهم وال من والاه وعاد من عاداه. على........ 2528 ومنهم الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني المتوفى سنة 360 في (المعجم الكبير) (ج 12 ص 122 ط مطبعة الأمة ببغداد) قال:
حدثنا الحسين بن إسحاق التستري، ثنا يوسف بن محمد بن سابق، ثنا أبو مالك الجنبي، عن جويبر، عن الضحاك، عن ابن عباس: لما عقد رسول الله