يعملون؟ فجئناهم فنظرنا إلى عملهم ساعة، ثم غشينا النوم. فانطلقت أنا وعلي فاضطجعنا في صور من النخل في دقعاء من التراب فنمنا، فوالله ما أهبنا إلا رسول الله صلى الله عليه وسلم يحركنا برجله، وقد تتربنا من تلك الدقعاء. فيومئذ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي (يا أبا تراب) لما يرى عليه من التراب.
قال: ألا أحدثكما بأشقى الناس رجلين؟ قلنا: بلى يا رسول الله. قال: أحيمر ثمود الذي عقر الناقة، والذي يضربك يا علي على هذه (يعني قرنه) حتى تبل منه هذه (يعني لحيته).
ومنهم الشيخ أبو القاسم عبد الرحمن بن عبد الله الخثعمي السهيلي المتوفى 581 في (التعريف والإعلام فيما أبهم من الأسماء والأعلام في القرآن الكريم) (ص 188 ط دار الكتب العلمية في بيروت سنة 1407) قال:
كقول النبي صلى الله عليه وسلم في علي: أبو تراب.