مستدرك دعاء رسول الله صلى الله عليه وآله لعلي عليه السلام (اللهم أذهب عنه الحر والبرد) تقدم نقل ما يدل عليه من كتب أعلام العامة في ج 5 ص 396 و 421 و 436 و 437 و 438 و 440 و 441 و 442 و ج 17 ص 126 و 128 و ج 20 ص 611 إلى ص 616، ونستدرك هيهنا عن الكتب التي لم نرو عنها فيما سبق:
فمنهم الفاضل المعاصر الشريف كمال يوسف الحوت في (تهذيب خصائص النسائي) (ص 21 ط بيروت) قال:
أخبرنا أحمد بن سليمان الرهاوي، حدثنا عبد الله، أخبرنا ابن أبي ليلى، عن الحكم بن منهال، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن أبيه قال لعلي وكان يسير معه: إن الناس قد أنكروا منك شيئا تخرج في البرد في الملاءتين وتخرج في الحر في الخشن والثوب الغليظ. فقال: ألم تكن معنا بخيبر؟ قال: بلى. قال:
بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعقد له لواء فرجع، وبعث عمر وعقد له لواء فرجع، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لأعطين الراية رجلا يحب الله.