ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 421 ط دمشق) قالا:
عن ابن عباس رضي الله عنه قال: إن عليا رضي الله عنه خطب الناس فقال:
يا أيها الناس ما هذه المقالة السيئة التي تبلغني عنكم؟ والله لتقتلن طلحة والزبير ولتفتحن البصرة ولتأتينكم مادة من الكوفة ستة آلاف وخمسمائة وستون - أو خمسة آلاف وستمائة وخمسون - قال ابن عباس رضي الله عنه: فقلت الحرب خدعة، قال: فخرجت فأقبلت أسأل الناس: كم أنتم؟ فقالوا كما قال: فقلت: هذا مما أسره إليه رسول الله، أنه علمه ألف ألف كلمة، كل كلمة تفتح ألف كلمة.
وقالا أيضا في ص 746:
عن علي رضي الله عنه قال: علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم ألف باب كل باب يفتح ألف باب.
ومنهم الحافظ أبو حاتم محمد بن حبان بن معاذ بن معبد التميمي البستي المتوفى سنة 354 في (المجروحين من المحدثين والضعفاء والمتروكين) (ج 2 ص 14 ط بيروت) قال:
وروى ابن لهيعة، عن حيي بن عبد الله المعافري، عن أبي عبد الرحمن الحبلي عن عبد الله بن عمرو: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال في مرضه: أدعو إلي أخي، فدعي له عمر فأعرض عنه، ثم قال: أدعو إلي أخي، فدعي له أبو بكر فأعرض عنه، ثم قال: ادعوا لي أخي، فدعي له عثمان فأعرض عنه، ثم دعي علي بن أبي