أنبأنا عبد الله بن جعفر، أخبرني زيد بن أسلم، عن أبي سنان يزيد بن مرة الدئلي، قال: مرض علي بن أبي طالب مرضا شديدا حتى أدنف وخفنا عليه، ثم إنه برأ - زاد ابن حمدان: نخاف عليك - قال: لكني لم أخف على نفسي، حدثني - وقال ابن حمدان أخبرني - الصادق المصدوق أني لا أموت حتى أضرب على هذه - وأشار إلى مقدم رأسه الأيسر - فتخضب هذه منها بدم - وأخذ بلحيته - وقال لي: يقتلك أشقى هذه الأمة كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان من ثمود، قال: فنسبه - زاد ابن حمدان: رسول الله صلى الله عليه وسلم وقالا: إلى جده الدنيا دون ثمود.
وقال أيضا في ص 276:
أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر، أنبأنا أبو بكر البيهقي، أنبأنا أبو عبد الله الحافظ: أنبأنا بن إسماعيل القارئ، أنبأنا عثمان بن سعيد الدارمي، أنبأنا عبد الله بن صالح، حدثني الليث بن سعد، أخبرني خالد بن يزيد، عن سعيد بن أبي هلال، عن زيد بن أسلم، أن أبا سنان الدؤلي حدثه أنه عاد عليا في شكوى اشتكاها، قال: فقلت له: لقد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذه، فقال: لكني والله ما تخوفت على نفسي منه لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إنك ستضرب ضربة ها هنا - وأشار إلى صدغه - فتسيل دمها حتى تخضب لحيتك ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود.
ومنهم العلامة أبو أحمد عبد الله بن عدي الجرجاني الشافعي المتوفى سنة 365 في (الكامل في الرجال) (ج 5 ص 1839 ط دار الفكر بيروت) قال:
حدثنا ابن زيدان، ثنا أبو كريب، ثنا يحيى بن عبد الرحمن، ثنا أبو يونس بن