قلت له: قد تخوفنا عليك يا أمير المؤمنين في شكواك هذا. فقال: لكني والله ما تخوفت على نفسي منه، لأني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم الصادق المصدوق يقول: إنك ستضرب ضربة ههنا وضربة ههنا - وأشار إلى صدغيه - فيسيل دمها حتى تخضب لحيتك، ويكون صاحبها أشقاها كما كان عاقر الناقة أشقى ثمود (ك، ق).
وقالا أيضا في ص 444:
عن علي رضي الله عنه قال: أخبرني الصادق المصدوق صلى الله عليه وسلم أني لا أموت حتى أضرب على هذه - وأشار إلى مقدم رأسه الأيسر - فتخضب هذه منها بدم، وأخذ بلحيته وقال لي: يقتلك أشقى هذه الأمة، كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان من ثمود، فنسبه رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى فخذه الدنيا دون ثمود (عبد ابن حسد) (كر).
وقالا أيضا في ج 9 ص 480:
قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا تموت يا علي حتى تضرب على هذه، وأشار صلى الله عليه وسلم بيده على مقدم رأسه، فتخضب هذه منها بدم، وأخذ بلحيته، ويقتلك أشقى هذه الأمة، كما عقر ناقة الله أشقى بني فلان من ثمود (ع) عن علي رضي الله عنه.
ومنهم العلامة الشيخ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني المصري المتوفى سنة 852 في (المطالب العالية) (ج 4 ص 325) قال:
فضالة قال: خرجت مع أبي إلى ينبوع عائدا لعلي، وكان مريضا بها، فقال:
له أبي: ما يقيمك بهذا المنزل؟ لو هلكت به لم يلك إلا أعراب جهينة، احتمل