الزهد والبغوي في الجعديات، ك، ق في الدلائل، ض).
وقال أيضا في ص 286:
قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: عهد معهود أن الأمة ستغدر بك بعدي وأنت تعيش على ملتي وتقتل على سنتي، من أحبك أحبني ومن أبغضك أبغضني وأن هذه ستخضب من هذه - يعني لحيته من رأسه (ك).
وقالا أيضا في ج 4 ص 400:
عن جابر بن سمرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي رضي الله عنه:
إنك مستخلف مقتول، وإن هذه مخضوبة من هذه - يعني لحيته من رأسه (طب، كر).
وقالا أيضا في ص 440:
عن فضالة بن أبي فضالة الأنصاري قال: خرجت مع أبي إلى ينبع عائدا لعلي بن أبي طالب رضي الله عنه وكان مريضا بها حتى ثفل، فقال له أبي: ما يقيمك بهذا المنزل؟ ولو مت لم يلك إلا أعراب جهينة، احتمل حتى تأتي المدينة، فإن أصابك أجلك وليك أصحابك وصلوا عليك - وكان أبو فضالة من أصحاب بدر - فقال علي رضي الله عنه: إني لست ميتا من وجعي هذا، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم عهد إلي أن لا أموت حتى أؤمر ثم تختضب هذه - يعني لحيته - من دم هذه - يعني هامته (عم، ش) والبزار والحارث وأبو نعيم، (ق) في الدلائل، (كر) ورجاله ثقات) وقالا أيضا في ص 441:
عن أبي سنان الدملي: أنه عاد عليا رضي الله عنه في شكوى له اشتكاها، قال: