ومنهم العلامتان الشريف عباس أحمد صقر وأحمد عبد الجواد في القسم الثاني من (جامع الأحاديث) (ج 4 ص 399 ط دمشق) قالا:
عن بريدة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد ليقسم الخمس - وفي لفظ: ليقبض الخمس - فأصبح علي ورأسه يقطر، فقال خالد: ألا ترى ما يصنع هذا؟ فلما رجعت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبرته بما صنع علي، فكنت أبغض عليا، فقال: يا بريدة أتبغض عليا؟ قلت: نعم قال: فلا تبغضه وفي لفظ: قال: فأحبه - فإن له في الخمس أكثر من ذلك (أبو نعيم).
وقال أيضا في ص 407:
عن الحجاج بن حسان قال: حدثني عبد الله بن أحجم الخزاعي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم بعث عليا بن أبي طالب رضي الله عنه إلى اليمن فظفر وغنم وسلم، فبعث بريدة بشيرا إلى النبي صلى الله عليه وسلم، فلما أتى بريدة رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبره بسلامة الجند وظفرهم وغنيمتهم. ثم قال: إن عليا قد اصطفى من السبي خادما أو وليدة، فغضب رسول الله صلى الله عليه وسلم واحمر وجهه حتى عرف بريدة الغضب في وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال بريدة:
أعوذ بالله من غضب الله وغضب رسوله، ولوددت أن الأرض ساخت بي قبل هذا. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أي بريدة لما يدع علي من حقه أكثر مما يأتيه، لما يدع علي من حقه أكثر مما يأتيه - ثلاث مرات (ابن النجار) وقالا أيضا في ج 7 ص 115:
عن بريدة قال: بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى خالد ليقسم الخمس - وفي لفظ: ليقيض الخمس - فأصبح علي رضي الله عنه ورأسه يقطر، فقال خالد: