ومن جرأتك أنك سميت باسمه وتكنيت بكنيته وقد قال صلى الله عليه وسلم:
لا يجتمعان - وفي لفظ: قد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجمعهما أحد من أمته بعده - فقال علي رضي الله عنه: إن الجرئ من اجترأ على الله ورسوله، أدع لي فلانا وفلانا - لنفر من قريش - فجاؤوا فشهدوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعلي: إنه سيولد لك بعدي غلام - وفي لفظ ولد - نحلته اسمي وكنيتي، ولا يحل لأحد من أمتي بعده (ابن سعد وكر).
عن ابن الحنفية قال: وقع بين طلحة وبين علي رضي الله عنهما كلام، فقال لعلي: إنك تسمى باسمه وتكني بكنيته وقد نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن ذلك أن يجمعا لأحد من أمته. فقال علي رضي الله عنه: إن الجرئ من اجترأ على الله وعلى رسوله، يا فلان ادع لي فلانا وفلانا، فجاء نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من قريش، فشهدوا أن رسول الله رخص لعلي أن يجمعهما، وحرمهما على أمته من بعده (كر).
عن الربيع بن المنذر عن أبيه قال: كان بين علي وبين طلحة كلام، فقال علي رضي الله عنه، إن الجرئ من اجترأ على الله وعلى رسوله، يا فلان أدع لي فلانا وفلانا، فدعا نفرا من قريش، فقال: بم تشهدون؟ قالوا: نشهد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: سم باسمي وكن بكنيتي، ولا تحل لأحد بعدك (كر).
وقال أيضا في ص 701:
عن علي رضي الله عنه قال: قلت يا رسول الله أرأيت إن ولد لي ولد بعدك أسميه باسمك وأكنيه بكنيتك؟ فقال: نعم فكانت رخصة من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعلي.
وقالا أيضا في ص 764.
عن علي رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: سيولد لك بعدي غلام قد نحلته اسمي وكنيتي.