دخل، فقال: إن جبريل كان عندي آنفا فقال: إن أمتك ستقتله بعدك بأرض يقال لها كربلا فتريد أن أريك تربته يا محمد؟ فتناول جبريل من ترابها فأراه النبي (صلى الله عليه وسلم) ودفعه إليه. فقالت أم سلمة:
فأخذته فجعلته في قارورة فأصبته يوم قتل الحسين وقد صار دما.
مجمع الزوائد 9: 188، 189 فقال: رواه الطبراني بأسانيد ورجال أحدها ثقات، كنز العمال 6: 223 عن الطبراني، الصراط السوي 94 - خ - عن الحافظ الزرندي بلفظه، وعن الطبراني بلفظه المذكور، وقال: وفي رواية: صدق رسول الله أرض كرب وبلاء، وذكر تصحيح الهيثمي إياه وأقره.