4 - عبيد الله بن لهيعة أبو عبد الرحمن المصري المتوفى 174 ويقال غير ذلك، من رجال مسلم، وأبي داود، والترمذي، وابن ماجة، فصلنا القول في ترجمته في الحديث الثاني والثلاثين من مسند ابن عباس من كتابنا الغدير، وبينا هناك أنه كان من خيار المتقين، ثقة صحيح الكتاب لم يكن له مثيل في كثرة حديثه وضبطه وإتقانه.
5 - أبو قبيل حيي بن هانئ بن ناضر المعافري المصري المتوفى (127 ه / 128 ه) من رجال الترمذي، والنسائي، والبخاري في الأدب المفرد، وثقه أحمد، وابن معين، وأبو زرعة، وأحمد بن صالح، والفسوي، والعجلي وغيرهم.
6 - عبد الله بن عمرو بن العاص أبو محمد القرشي المتوفى 63 ويقال غير ذلك، صحابي عظيم، من رجال الصحاح الست، كان مجتهدا في العبادة غزير العلم.
مصادر التراجم.
تاريخ البخاري الكبير 2 ق 1: 70، ج 3 ق 1: 182، الجرح والتعديل لابن أبي حاتم 1 ق 2: 275، ج 2 ق 2: 45 - 148، ج 4 ق 1: 176، تاريخ بغداد 7: 397، ج 9: 232، ج 12:
71 - 79، طبقات القراء 1: 216، تهذيب التهذيب 3: 72، ج 5: 337، 373 - 379.
لفت نظر:
وأخرجه الحافظ ابن عساكر في تاريخ الشام عن عبد الله بن عمرو، وحكى الحافظ السيوطي شطرا منه في الجامع الكبير كما في ترتيبه 6: 223 وفيه: لا بارك الله في يزيد الطعان اللعان أما إنه نعي إلي حبيبي وسخيلي حسين، أتيت بتربته، ورأيت قاتله، أما إنه لا يقتل بين ظهراني قوم فلا ينصروه إلا عمهم الله بعقاب.
وأخرجه الحافظ الخوارزمي في مقتل الحسين ص 160، 161 عن الطبراني بإسناديه ولفظه التام.