صالح، عن ابن لهيعة، عن ابن هبيرة وبكر بن سوادة، عن قبيصة بن ذؤيب وأبي سلمة بن عبد الرحمن، عن جابر بن عبد الله، ان رسول الله (صلى الله عليه وآله) نزل بخم، فتنحى الناس عنه، [ونزل معه علي بن أبي طالب فشق على النبي تأخر الناس] (2) وامر (3) عليا فجمعهم، فلما اجتمعوا قام فيهم [وهو] (4) متوسد (يد) (5) علي بن أبي طالب، فحمد الله وأثنى عليه، ثم قال:
أيها الناس انه قد كرهت تخلفكم عني حتى خيل إلي انه ليس شجرة أبغض إليكم [من شجرة تليني] (6)، ثم قال: لكن علي بن أبي طالب أنزله الله مني بمنزلتي منه، فرضي [الله] (3) عنه كما انا عنه راض، فإنه لا يختار على قربي ومحبتي شيئا، ثم رفع يديه، فقال: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه قال: فابتدر الناس إلى رسول الله (صلى الله عليه وآله) يبكون ويتضرعون، ويقولون: يا رسول الله ما تنحينا عنك الا كرهية ان نثقل عليك، فنعوذ بالله [من شرور أنفسنا] (8) (سبحانه) (9) ومن سخط رسوله، فرضي رسول الله (صلى الله عليه وآله) عنهم عند ذلك (10).
الحادي والثلاثون: ابن المغازلي الشافعي، قال: حدثني أبو القاسم الفضل بن محمد بن عبد الله الأصفهاني، قدم علينا واسطا املاء من كتابه لعشر بقين من شهر رمضان سنة أربع وثلاثين وأربعمائة، قال: حدثني محمد بن علي بن عمر بن المهدي، قال حدثني سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني، قال: حدثني أحمد بن إبراهيم بن كيسان الثقفي الأصفهاني، قال:
حدثني إسماعيل بن عمر البجلي، قال: حدثني مسعود بن خدام (11)، عن