ورواية سعد بن مالك رواها أحمد بإسناد حسن (1).
ورواية سعد الأخرى رواها أحمد والنسائي بإسناد قوي (2).
وروايته الثالثة عند الطبراني رجالها ثقات (3).
ورواية زيد ابن أرقم أخرجها أحمد والحاكم والنسائي ورجالها ثقات (4).
ورواية ابن عباس أخرجها أحمد والنسائي ورجالهما ثقات (5).
* أقول: إضافة إلى ما تقدم من نصوص وما تقدم مفصلا في المصادر فقد تلقى الحفاظ هذا الحديث بالقبول ورواه من طرق متعددة وإليك نموذج من ذلك:
أخرجه أحمد في مسنده عن سعد ابن مالك وابن عمر وزيد، والنسائي عن زيد وسعد ابن أبي وقاص وابن عباس وابن عمر بسند صحيح، وأبو نعيم عن ابن عباس وبريدة الأسلمي وابن مسعود وعلي وسعد، والخطيب عن جابر، والحاكم عن زيد، وضياء الدين في الأحاديث المختارة عن زيد، والترمذي عن ابن عباس، والكلاباذي في المعاني عن ابن عباس وابن عمر، والطبراني عن ابن عباس وسعد وجابر بن سمرة، والبخاري في التاريخ عن ابن سمرة، والعقيلي عن أنس، والبزار عن علي (6).
الاحتجاجات بحديث سد الأبواب ومما يؤيد صحة هذا التواتر احتجاج أمير المؤمنين فيه أن في حياة أبي بكر أو في الشورى، وكذا احتجاجات ابن عباس وبعض الصحابة به (7).