بقراءتي عليه قال: أنبأنا الإمام ضياء الدين أبو حامد محمد بن الحسن بن محمد العربوني الأصل - إجازة - أنبأنا الإمام رضى الدين أبو الخير أحمد ابن إسماعيل الطالقاني قال: أنبأنا زاهر بن طاهر السحامي قال: أنبأنا أبو بكر البيهقي - إذنا - قال: أنبأنا الحاكم أبو عبد الله الحافظ قال: أنبأنا محمد بن علي الإسفرايني، أنبأنا أحمد بن محمد بن إسماعيل السوطي، أنبأنا مذكور بن سليمان، أنبأنا أبو الصلت الهروي قالا: أنبأنا علي بن هاشم، أنبأنا محمد بن عبد الله بن أبي رافع عن أبيه عن جده عن أبي ذر رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول لعلي: أنت أول من آمن بي وصدقني، وأنت أول من يصافحني يوم القيامة، وأنت الصديق الأكبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب المسلمين والمال يعسوب الكفار (1).
الثاني عشر: الحمويني هذا قال: أخبرني الشيخ الزاهد جمال الدين محمد بن أبي بكر بن أحمد بن خليل الصوفي الخليلي القزويني - بقراءتي عليه ببحر أباذ - في شهر ربيع الآخر سنة سبع وستين وستمائة قال: أنبأنا الشيخ أبو حفص عمر بن أبي بكر بن محمد بن عامر التميمي في منزلنا برباط الغزاونة الملاصق بالمسجد الحرام تجاه الكعبة المعظمة في العشر الأخير من شوال سنة سبع وثلاثين وستمائة - بقراءتي عليه - عن أبي الهدى عيسى بن يحيى بن أحمد الصوفي السبي الأنصاري قال: أنبأنا الشيخ أبو عبد الله يعلى بن أبي مسلم بن يعلى الصوفي القزويني - بقرائته علينا - في السادس من رجب سنة ثمان وستمائة بالحرم الشريف قال: أخبرني أبو الهدى صواب ابن عبد الله الحبشي خادم الضريح النبوي (صلى الله عليه وآله) بالحرم الشريف تجاه الكعبة المعظمة - زادها الله شرفا - عند باب الخرورة في التاسع والعشرين من ذي القعدة سنة ست وستمائة بقراءتي عليه قال: أنبأنا أبو العباس أحمد بن عبد الله الأصبهاني بدمشق قال: أنبأنا أبو سعيد عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب قال: أنبأنا أبو نصر منصور بن عبد الله قال: نبأنا عثمان بن طالوت قال: أنبأنا كثير بن بشر ابن أبي عمرو بن العلاء النحوي قال: حدثني أبي عمرو بن العلاء القارئ عن أبي الزبير عن جابر بن عبد الله الأنصاري قال: كنت يوما مع النبي (صلى الله عليه وآله) في بعض حيطان المدينة ويد علي (عليه السلام) في يده، فمررنا بنخل فصاح النخل: هذا محمد سيد الأنبياء وهذا علي سيد الأوصياء وأبو الأئمة الطاهرين، ثم مررنا بنخل فصاح النخل: هذا محمد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وهذا علي سيف الله، فالتفت النبي (صلى الله عليه وآله) إلى علي (عليه السلام) فقال: يا علي سمه الصيحاني، فسمي من ذلك اليوم بالصيحاني (2).