الله عز وجل: * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * فكان علي (عليه السلام) ثم صار من بعده حسن ثم حسين ثم من بعده علي بن الحسين ثم من بعده محمد بن علي ثم هكذا يكون الأمر، إن الأرض لا تصلح إلا بإمام، ومن مات لا يعرف إمامه مات ميتة جاهلية، وأحوج ما يكون أحدكم إلى معرفته إذا بلغت نفسه ههنا - وأهوى بيده إلى صدره - يقول حينئذ: لقد كنت على أمر حسن " (1).
الحديث السادس: ابن يعقوب عن علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن عمر بن أذينة عن يزيد بن معاوية قال: تلا أبو جعفر (عليه السلام): * (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) * فإن خفتم تنازعا في الأمر فارجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم " ثم قال: كيف يأمر بطاعتهم ويرخص في منازعتهم إنما قال ذلك للمأمورين الذين قيل لهم: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول " (2).
الحديث السابع: ابن بابويه قال: حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني (قدس سره) قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى قال: حدثنا المغيرة بن محمد قال: حدثنا رجاء بن سلمة عن عمرو بن شمر عن جبار بن يزيد الجعفي قال: قلت لأبي جعفر محمد بن علي الباقر (عليهما السلام): لأي شئ يحتاج إلى النبي (صلى الله عليه وآله) والإمام فقال: " لبقاء العالم على صلاحه وذلك أن الله عز وجل يرفع العذاب عن أهل الأرض إذا كان فيها نبي أو إمام قال الله عز وجل: * (وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم) * (3) وقال النبي (صلى الله عليه وآله): النجوم أمان لأهل السماء وأهل بيتي أمان لأهل الأرض فإذا ذهبت النجوم أتى أهل السماء ما يكرهون وإذا ذهب أهل بيتي أتى أهل الأرض ما يكرهون " (4).
الحديث الثامن: قال: حدثنا أبي (رحمه الله) قال: حدثنا عبد الله بن جعفر الحميري قال: حدثنا محمد ابن الحسين بن أبي الخطاب عن عبد الله بن محمد الحجال عن حماد بن عثمان عن أبي بصير عن أبي جعفر (عليه السلام) في قول الله عز وجل: * (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم) * قال: " الأئمة من ولد علي (عليه السلام) وفاطمة إلى أن تقوم الساعة " (5).
الحديث التاسع: علي بن إبراهيم قال: حدثني أبي عن حماد عن حريز عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال:
" نزلت * (فإن تنازعتم في شئ) * فأرجعوه إلى الله وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم " (6).