فيه من؟؟؟؟ ص عن صريح لفظ الاجماع ولفظ العترة لظهور أن عليا ع واحد من العترة وبعض المجمعين منهم فإن الحق وإن كان هو حجية قول كل واحد منهم بانفراده لكن المصنف قدس سره جعل المسألة هيهنا حجية إجماع مجموع العترة تقريبا إلى قبول المخالف المنصف وظاهر أن الاجماع لا يحقق بواحد فإرادة علي ع من كلام الله يكون خارجا عن قانون الدلالة كما لا يخفى وأما ما ذكر من أن أدلته يدل عليه فبطلانه أظهر من أن يخفى لظهور أن الدليل الأول وهو آية التطهير ولا يحضر عليا بل هو شامل لغيره من أهل البيت عليهم السلام والآية الأخرى وبعض الأحاديث المذكورة كحديثي الجمع بين الصحاح والجمع بين الصحيحين مخصوصة لعلي ع وبعضها كحديث الخوارزمي وحديث أحمد وحديث الخدري وحديث الزمخشري شامل للكلم فأين الدلالة على أن المراد بالعترة خصوص علي ع ولقد احتال المناصب المحبل في إفراز الأحاديث العامة وذكرها في فصل ثان لئلا يفهم الناظر في بادي الرأي ما ذكرناه من استدلال المصنف بالأحاديث الخاصة والعامة معا ويمكن أنه لما أفرز تلك الأحاديث إلا لخاصة وانقطع نظره عن الأحاديث العامة هناك توهم عدمها كما يروى ما يشبه ذلك من حماقات بعض أهل قزوين من أنه أمر البناء أن يبنى له بيتا مشتملا على صفات أربع فلما تم البناء جلس في صفة وقطع النظر عنها لشغله بها وعد البواتي فكانت ثلاثة فاعترض على البناء بأنه جعل والأربعة ثلاثة نعوذ بالله من الغباوة والخذلان قال المصنف رفع الله درجته ومن كتاب الخوارزمي عن عبد الله بن عباس قال كنا مع رسول الله (ص) فإذا فاطمة ع أول أقبلت تبكي فقال لها النبي (ص) ما يبكيك يا فاطمة قالت يا أبة أن الحسن والحسين قد عبرا أو ذهبا منذ اليوم وقد طلبتهما ولا أدري أين ذهب أوان عليا يمشي على الدالية منذ خمسة أيام يسقى البستان واتطلبتما في منازلك فما أحسنت لهما لشرا وإذا أبو بكر فقال يا أبا بكر قم فاطلب قرتي عيني ثم قال يا عمر قم فاطلبهما يا؟؟؟
يا أبا ذر يا فلان يا فلان قال فاحصينا على رسول الله (ص) سبعين رجلا بعثهم في طلبهما وحثهم فرجعوا ولم يصيبوهما فاغتم النبي (ص) غما شديدا ووقف على باب المسجد وهو بقول بحق إبراهيم خليلك وبحق آدم صفيك إن كان قرتا عيني وثمرتا فؤادي أخذا برا أو بحرا فاحفظهما وسلمهما قال فإذا جبرئيل قد هبط فقال يا رسول الله إن الله تعالى يقرأك السلم ويقول لك لا تحزن ولا تغتم الصبيان فاضلان في الدنيا فاضلان في الآخرة وهما في الجنة وقد وكلت بهما ملكا يحفظهما إذا ناما وإذا قاما ففرج رسول الله (ص) فرحا شديدا ومضى جبرئيل (ع) عن يمنعه والمسلمون حوله حتى دخل حظيرة بني النجار فسلم على ذلك الملك الموكل بهما ثم جثى النبي (ص) على ركبتيه وإذا الحسن معانق الحسين وهما نائمان وذلك الملك قد جعل جناحه تحتهما والآخر فوقهما وعلى كل واحد منهما دراعة من شعر أو صوف والمداد وعلى؟؟؟؟
فأزال النبي (ص) عندما حتى استيقظا فحمل النبي (ص) الحسن وحمل جبريل ع الحسين وخرج النبي ص من الحظيرة يقال ابن عباس وجدنا الحسن على يمين النبي (ص) والحسين على يساره وهو يقبلهما ويقول من أحبكما فقد أحب رسول الله (ص) ومن أبغضكما فقد أبغض رسول الله (ص) فقال أبو بكر يا رسول الله ص أعطني أحد؟؟؟ فقال رسول الله نعم الحمولة ونعم المطية تحتهما فلما أن صار إلى باب الحظيرة فلقيه عمر بن الخطاب فقال له مثل مقالة أبي بكر فرد عليه رسول الله (ص) كما رد على أبي بكر؟؟؟؟
الحسن متشبثا بثوب رسول الله ص ووجدنا يد النبي على رأسه فدخل النبي المسجد فقال لا شر من اليوم ابني كما شرفهما الله تعالى وقال يا بلال على بالناس فنادى منهم فاجتمعوا فقال النبي (ص) معشر أصحابي فلقوا عن نبيكم محمد (ص) قالوا سمعنا رسول الله لو يقول لا أدلكم على خبر الناس جدا وجدة قالوا بلى يا رسول الله (ص) قال عليكم بالحسن والحسين فإن جدهما رسول الله ص وجدتهما خديجة بنت خويلد سيدة نساء أهل الجنة معشر الناس هل أدلكم على خير الناس أبا وأما قالوا بلى رسول الله ص قال عليكم بالحسن والحسين فإن أباهما علي بن أبي طالب وهو خير منهما شاب يحب الله ورسوله بنو المنفلة والمنقبة في الإسلام وأمهما فاطمة بنت رسول الله سيدة أهل الجنة معشر الناس لا أدلكم على خير الناس عمار عمة قالوا بلى يا رسول الله ص قال عليكم بالحسن والحسين فإن عمهما جعفر ذو الجناحين يطير بهما في الجنة مع الملائكة وعمتهما أم هاني بنت أبي طالب معاشر الناس ألا أدلكم على خير الناس خالا وخالة قالوا بلى يا رسول الله ص قال عليكم بالحسن والحسين فإن خالهما القاسم بن محمد رسول الله ص وخالتهما زينب بنت رسول الله ص ألا يا معشر الناس أعلمكم أن جدهما في الجنة وجدتهما في الجنة وأباهما في الجنة وأمهما في الجنة وخالهما في الجنة وخالتهما في الجنة وهما في الجنة ومن أحب ابني علي فهو معنا غدا في الجنة ومن أبغضهما فهو في النار وإن من كرامتهما على الله تعالى أن سماها في التورية شبرا وشبيرا وقد روى الخوارزمي وجماعة من الجمهور واشتهر بينهم حديث المناشدة عن عامر بن واثلة قال كنت مع علي في البيت يوم الشورى وسمعته يقول لهم لأحتجن عليكم بما لا يستطيع عربيكم ولا عجميكم تغيير ذلك ثم قال أنشدكم بالله أيها النفر جميعا فيكم أحد وحد الله قبلي قالوا اللهم لا قال فأنشدكم بالله هل منكم أحد له أخ مثل جعفر الطيار في الجنة مع الملائكة قالوا اللهم لا قال أنشدكم بالله هل فيكم أحد له عم مثل عمي حمزة أسد الله وأسد رسوله سيد الشهداء غيري قالوا اللهم لا قال أنشدكم بالله هل فيكم أحد له زوجة مثل زوجتي فاطمة بنت محمد سيدة نساء أهل الجنة غيري قالوا اللهم لا قال أنشدكم بالله هل فيكم أحد له سبطان مثل سبطي الحسن والحسين سيدي شباب أهل الجنة غيري قالوا اللهم لا قال فأنشدكم بالله هل فيكم أحد ناجى رسول الله عشر مرات قدم بين يدي نجواه صدقة قبلي قالوا اللهم لا قال فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله ص من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره ليبلغ الشاهد الغايب غيري قالوا اللهم لا قال فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله ص اللهم أتيني بأحب الناس إليك وإلي وأشدهم لك حبا ولي حبا يأكل معي من هذا الطير فأتاه وأكل معه غيري قالوا اللهم لا قال فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له رسول الله ص لأعطين الراية غدا رجلا يحب الله ورسوله ويحبه الله ورسوله لا يرجع حتى يفتح الله على يده إذ رجع غيري منهزما غيري قالوا اللهم لا قال فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال رسول الله ص كذب من زعم أنه يحبني ويبغض هذا غيري قالوا اللهم لا قال فأنشدكم بالله هل فيكم أحد سلم عليه في ساعة ولعدة ثلاثة آلاف من الملائكة منهم جبرئيل وميكائيل وإسرافيل حيث؟؟؟ بالماء إلى رسول الله ص من القلب غيري قالوا اللهم لا قال فأنشدكم بالله هل فيكم أحد قال له جبريل هذه هي