المسلم من سلم المسلمون من لسانه ويده.
(783 / 5) وبإسناده، عن علي (عليه السلام)، عن النبي (صلى الله عليه وآله): لو علم الرجل ما له في حسن الخلق لعلم أنه لمحتاج إلى حسن الخلق، فإن حسن الخلق يذيب الذنوب كما يذيب الماء الملح.
(784 / 6) سئل (صلى الله عليه وآله): ما أكثر ما يدخل الجنة؟
قال: تقوى الله عز وجل وحسن الخلق.
(785 / 7) وقال (عليه السلام): حسن الخلق زمام من رحمة الله في أنف صاحبه، والزمام بيد الملك، والملك يجره إلى الخير، والخير يجره إلى الجنة، وسوء الخلق زمام من عذاب الله في أنف صاحبه، والزمام بيد الشيطان، والشيطان يجره إلى الشر، والشر يجره إلى النار.
(786 / 8) روي عن موسى بن جعفر (عليهما السلام) قال: صلة الأرحام وحسن الخلق زيادة في الإيمان.
(787 / 9) وقال (عليه السلام): خلق السوء يفسد العمل كما يفسد الخل العسل.
(788 / 10) وسئل أمير المؤمنين (عليه السلام): من أدوم الناس غما؟
قال: أسوؤهم خلقا.