معارج اليقين في أصول الدين - الشيخ محمد السبزواري - الصفحة ١٤٨
(332 / 18) وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): من ظلم أحدا ففاته فليستغفر الله له، فإنه كفارته.
(333 / 19) وقال (عليه السلام): كفارة الاغتياب أن تستغفر لمن اغتبته.
(334 / 20) وقال الرضا (عليه السلام): من استغفر من ذنب وهو يعمله فكأنما يستهزئ بربه.
(335 / 21) وقال (عليه السلام): خير القول لا إله إلا الله، وخير العبادة الاستغفار، وذلك قول الله: (فاعلم أنه لا إله إلا الله واستغفر (1) لذنبك *) (336 / 22) وقال (عليه السلام): ألا أخبركم بدائكم من دوائكم؟
قلنا: بلى يا رسول الله قال: داؤكم الذنوب، ودواؤكم الاستغفار.
(337 / 23) وقال (عليه السلام): توبوا إلى الله، فإني أتوب في اليوم مائة مرة.
(338 / 24) روي عن النبي (صلى الله عليه وآله) قال: من قال حين يأوي إلى فراشه: أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه، ثلاث مرات، غفر الله ذنوبه وإن كانت مثل زبد البحر، وإن كانت عدد ورق الشجر،

(١) محمد (صلى الله عليه وآله) ٤٧: ١٩.
٢٢ - الفردوس بمأثور الخطاب ٣: ٣٣٦ / ٥٠١١، الترغيب والترهيب ٢: ٤٦٨ / ٤، الجامع الصغير ٢: ٤١٣ / 7307، فيض القدير 5: 283 / 7307 (بتفاوت في المصادر).
23 - مجمع البيان 4: 138، الآداب (للبيهقي): 515.
24 - صحيح الترمذي 5: 470، مسند أحمد 3: 10، الفردوس بمأثور الخطاب 4: 15 / 5539.
(١٤٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 143 144 145 146 147 148 149 151 152 153 154 ... » »»
الفهرست