فقوله عليه السلام هو قول المطهرين بنص القرآن.
وثالثها: ما ثبت في صحاح أحاديثكم بالطرق الصحيحة المتكثرة، المتحدة المعنى، المختلفة اللفظ، من قوله عليه السلام: " إني مخلف فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي، الثقلين: كتاب الله، وعترتي أهل بيتي، وأنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض ".
وفي بعض الطرق: " إني تارك فيكم خليفتين: كتاب الله وعترتي " (1).
فصرح عليه السلام بأن المتمسك بكتاب الله وعترته لن يضل، ولم يتمسك بهما إلا الشيعة كما لا يخفى لأن الباقين جعلوا عترته كباقي الناس، وتمسكوا بغيرهم.
ولم يقل: مخلف فيكم كتاب الله وأبا حنيفة، ولا الشافعي.