قال الملك: فكيف نؤمن بنبي يشك في نبوته؟
قال العباسي: لا بد من تأويل هذه الرواية؟
قال العلوي: وهل تصلح هذه الرواية؟، أعرفت أيها الملك أن أهل السنة يعتقدون بهذه الخرافات والأباطيل والخزعبلات؟
قال العباسي: وأي أباطيل وخرافات تقصد؟
قال العلوي: لقد بينت لك أنكم تقولون:
1 - إن الله كالإنسان له يد ورجل وحركة وسكون.
2 - إن القرآن محرف فيه زيادة ونقصان.
3 - إن الرسول يفعل ما لا يفعله حتى الناس العاديين من حمل عائشة على كتفه.
4 - إن الرسول كان يشك في نبوته.
5 - إن الذين جاؤوا إلى الحكم قبل علي بن أبي طالب استندوا إلى السيف والقوة في إثبات أنفسهم، ولا شرعية لهم.