قال الملك: ومهما يكن من تأويل واستدلال، فلن يعقل ولا أرى إلا رأي السيد العلوي بأن الله لا يجبر أحدا على الكفر والعصيان، ثم يعاقبه على ذلك؟!
قال العلوي: ثم إن السنة يقولون إن رسول الله (ص) كان شاكا في نبوته قال العباسي: هذا كذب صريح.
قال العلوي: ألستم تروون في كتبكم أن رسول الله قال: (ما أبطأ علي جبرئيل مرة إلا وظننت أنه نزل على ابن الخطاب) مع العلم أن هناك آيات كثيرة تدل على أن الله أخذ الميثاق من النبي محمد (ص) على نبوته؟
قال الملك - موجها الخطاب إلى الوزير -: هل صحيح ما يقوله العلوي من أن هذا الحديث موجود في كتب السنة؟
قال الوزير: نعم يوجد في بعض الكتب (1).