أم كيف يكون الإيمان بإمامة محمد بن الحسن المنتظر من أربعمائة ونيف وستين ليخرج من سرداب سامراء أهم من الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله ولقائه (1)؟
وإن كان ما بأيديكم كافيا في الدين فلا حاجة إلى المنتظر، وإن لم يكن كافيا فقد أقررتم بالنقص والشقاء حيث كانت سعادتكم موقوفة على أمر آمر لا تعلمون بماذا أمر (2).
وقولك " إن الإمامة أحد أركان الدين " جهل وبهتان فإن النبي (ص) فسر (الإيمان) وشعبه، ولم يذكر " الإمامة " في أركانه ولا جاء ذلك في القرآن (3).