و " الذرية " اسم يجمع نسل الانسان من ذكر وأنثى، وأصله الهمز فخفف، ويجمع على ذريات وذراري مشددة.
وقيل أصلها من الذر بمعنى التفرق لان الله ذرهم في الأرض أي فرقهم.
وذراري المشركين: أولادهم الذين لم يبلغوا الحلم.
ذ ر ع قوله: (في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا) [69 / 32] أي طولها إذا ذرعت ويتم الكلام في سلك إن شاء الله.
قوله: (وضاق بهم ذرعا) [11 / 77] أي ضاق بهم صدرا، وهو كناية عن شدة الانقباض للعجز عن مدافعة المكروه والاحتيال فيه، كما قالوا رحب الذراع لمن كان مطيعا.
وفى الحديث " لنا مسألة وقد ضقنا بها ذرعا " أي ضعف طاقتنا عن معرفتها ولم نقدر عليها.
والذرع: الوسع والطاقة، ومعنى ضيق الذرع والذراع قصرها، كما أن معنى سعتها وبسطها طولها، ووجه التمثيل أن القصير الذراع لا ينال ما يناله الطويل الذراع ولا يطيق طاقته، فضرب به المثل للذي سقطت قوته دون بلوغ الامر، والاقتدار عليه.
والذرع: بسط اليد ومدها، أصله من الذراع وهو الساعد.
والذراع من المرفق إلى أطراف الأصابع.
والذراع ست قبضات، والقبضة أربع أصابع.
وقوله عليه السلام " مصير كم إلى أربعة أذرع " يريد به القبر.
وفي صفته عليه السلام " كان ذريع المشي " أي سريعه.
ومنه " فأكل أكلا ذريعا " أي سريعا كثيرا.
وفى حديث أهل البيت عليهم السلام " أكثر من يموت من موالينا بالبطن الذريع " يعنى السريع، وكأنه يريد الاسهال.
والذريعة: الوسيلة.
وتذرع بذريعة: توسل، والجمع الذرائع.
وفي خبر النساء " خيركن أذرعكن