مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٤
وفي آخر " يكره السعوط للصائم " (1).
وأسعطت الرجل فاستعط بنفسه، والسعوط كقعود مصدر.
س ع ف في حديث فاطمة عليها السلام " فاطمة بضعة مني، يسعفني ما أسعفها " الاسعاف:
الإعانة وقضاء الحاجة أي ينالني ما نالها، ويلم بي ما ألم بها.
وفي حديث الجمل " والله لو ضربونا حتى يبلغوا بنا سعفات من هجر لعلمنا أنا على الحق " السعفات جمع سعفة بالتحريك: جريدة النخل ما دامت بالخوص فإن زال عنها قيل جريدة.
وقيل إذا يبست سميت سعفة، والرطبة شطبة.
قال بعض الشارحين: وخص (هجر) (2) لبعد المسافة ولكثرة النخيل بها.
والسعف: التشعث حول الأظفار.
وقد سعفت يده بالكسر.
ومنه الحديث " من قلم أظفاره يوم الجمعة لم تسعف أنامله " أي لم تتشعث.
س ع ل السعالى جمع سعلاة، وهم سحرة الجن ومنه الخبر " لا غول ولكن السعالى " يعني ان الغول لا تغول أحدا وتضله، ولكن في الجن سحرة كسحرة الانس لهم تلبيس وتخييل.
والسعلات: أخبث الغيلان.
وكذلك السعلاء، يمد ويقصر والجمع السعالى.
وعن السهيلي: السعلاة، ما يترائى للناس بالليل (3) والغول يترائى للناس بالنهار (4).
والسعلة بالضم من السعال وهو الصوت من وجع الحلق واليبوسة فيه.

(١) الكافي ج ٤ ص ١١٠.
(2) هجر: في عرف سكان جنوبي جزيرة العرب " المدينة ". وتضاف الكلمة عادة إلى اسم آخر كهجر نجران وهجر جازان وهجر حاذن وهجر تيماء. وأشهرها:
هجر البحرين.
(3) في نسخة: " بالنهار ". (4) في نسخة " بالليل ".
(٣٧٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 369 370 371 372 373 374 375 376 377 378 379 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575