فبلغ النابغة ذلك فقال: " رب ساع لقاعد " (1).
س غ ب قوله: (في يوم ذي مسغبة) [90 / 14] أس مجاعة، من سغب سغبا من باب تعب وسغوبا: إذا جاع، فهو ساغب أي جائع. وسغبان ومسغبون:
جياع، وقيل لا يكون السغب إلا للجوع مع التعب.
س ف ت ج في حديث محمد بن صالح " إلا رجل واحد كانت له عليه سفتجة بأربعمائة دينار " سفتجة قيل بضم السين وقل بفتحها، وأما التاء فمفتوحة فيما، فارسي معرب، وفسرها بعضهم فقال: هي كتاب صاحب المال لو كيله أن يدفع مالا قراضا يأمن به خطر الطريق.
وفى الدر " السفتجة " كقرطبة أن تعطى مالا لاحد ولأخذه مال في بلد فيوفيه إياها ثم فيستفيدا من الطريق وفعله السفتجة بالفتح - انتهى. والجمع " السفاتج "، ومنه الحديث " كان لابي سفاتج من مال الغريم " أي صاحب الامر.
و " أبو السفاتج " من رواة الحديث اسمه عبد العزيز. وفي نسخة " ابن أبي السفاتج " (2).
س ف ح قوله تعالى: (أو دما مسفوحا) [6 / 145] أي مصبوبا، وهو المنصب من العرق بكثرة، يقال سفح الرجل الدم والدمع سفحا - من باب منع -:
صبه، ويقال سفحت الماء، إذا هرقته، وسفحت دمه: إذا سفكته.
قوله: (غير مسافحين) [4 / 24] أي غير زوان، يعني إعفاء. ومثله:
(غير مسافحات) [4 / 25].