به " (1).
و " سعى به إلى الوالي " وشى به (2).
وكل من ولي شيئا على قوم فهو ساع عليهم. قيل: وأكثر ما يقال ذلك في ولاة الصدقة وهم السعاة، يقال: " سعى الرجل على الصدقة يسعى سعيا " عمل في أخذها من أربابها.
و " سعى إلى الصلاة " ذهب إليها على أي وجه كان.
و " استسعيته في قيمته " طلبت منه، والفاعل " ساع ".
وفيه: " إذا عتق العبد استسعى " وهو أن يسعى في فكاك ما بقي من رقه.
و " السعاية " بكسر السين: العمل، ومنه سعاة الصدقات.
وفي حديث علي (ع) في الدنيا: " من ساعاها فاتته " أي سابقها، وهي مفاعلة من السعي.
ومن أمثال العرب: " رب ساع لقاعد " قيل: أول من قال ذلك نابغة الذبياني (3) ومن قصته أنه وفد إلى النعمان ابن المنذر وفد من العرب فيهم رجل من عبس فمات عنده، فلما حبا النعمان الوفد بعث إلى أهل الميت بمثل حباء الوفود،