مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٦٣
ما يسرها ويسترها عن الحرة، وإنما ضمت سينه لان الأبنية تغير في النسب، والجمع السراري.
وفي وصفه عليه السلام " تبرق أسارير وجهي " هي خطوط تجتمع في الجبهة وتتكسر، واحدها سر، وجمعها أسرار وأسرة، وجمع الجمع أسارير.
والمستسر بالشئ: المستخفي به.
ومنه " المستسرون بدينك " أي المستخفون به.
وتسار القوم: أي تناجوا.
واستسر الشئ: استتر وخفى.
وفي حديث علي عله السلام مع قومه " هيهات أن أطلع بكم أسرار العدل أو أقيم اعوجاج الحق " قال بعض شراح الحديث:
التقدير في سرار فحذف حرف الجر ووصل الفعل، وقيل في معني كلامه هيهات وبعد أن أنور بسببكم سرار العدل وأطلعكم مضيين ليستنير بكم العدل والسرور بالضم: خلاف الحزن، وهو الفرح.
وسره: فرحه.
والمسرة: وهو ما يسر به الانسان في حديث ماء الوضوء " ما يسرني بذلك مال كثير " وقد سبق معناه في شرا.
والسر بالضم: ما تقطعه القابلة من سرة الصبي، والجمع سرر وسرات.
وفي الحديث " ويقع الامام سرورا " يعنى يقع من بطن أمه مقطوع السرة.
س ر ط قوله تعالى: (إهدنا الصراط المستقيم) [1 / 6] أي الطريق المستوي عن الاعوجاج و " السراط " لغة في الصراط بالصاد، ويتم الكلام في صرط.
وفي الحديث ذكر السرطان بالتحريك وهو خلق من خلق الماء، وقيل هو أبو جنيب (1).
وفي حياة الحيوان السرطان ويسمى عقرب الماء، وهو جيد المشي كثير العدو كثير الأسنان صلب الظهر، من رآه رأى حيوانا بلا رأس ولا ذنب، عيناه في كتفيه وفمه في صدره، له ثمانية أرجل، وهو يمشي على جانب واحد ويستنشق الماء والهواء معا (2).

(1) وفي حياة الحيوان: وكنيته أبو بحر. (2) حياة الحيوان ج 2 ص 19.
(٣٦٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 358 359 360 361 362 363 364 365 366 367 368 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575