مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٣٧٠
مجازا، قال تعالى: (والليل إذا يسر).
و " سرى فيه السم " إذا تعدى أثره إليه.
و " سرى عليه الهم " إذا أتاه ليلا.
و " سرى همه " ذهب.
و " سرى الجرح إلى النفس " دام ألمه حتى حدث منه الموت.
و " سرى العتق " بمعنى التعدية.
و " اللغة السريانية " لغة القس والجاثليق (1).
والسارية: الأسطوانة، والجمع سوار كجارية وجوار.
ومنه حديث الصادق عليه السلام في الشهادة على الشهادة " ولو كان خلف سارية ".
ومنه " أقيمت في مسجد رسول الله صلى الله عليه وآله سواري من جذوع النخل ".
وفي الخبر " نهى أن يصلى بين السواري " يريد إذا كان في صلاة الجماعة لانقطاع الصف.
س ط ب المساطب: سنادين الحدادين والدكاكين يقعد عليها، جمع " مسطبة " وتكسر.
س ط ح قوله تعالى: (وإلى الأرض كيف سطحت) [88 / 20] أي بسطت، يقال سطح الله الأرض سطحا: أي بسطها.
وسطحت القبر تسطيحا: إذا جعلت أعلاه كالسطح، وهو خلاف تسنيمه.
وسطح البيت: سقفه.
وسطح كل شئ: أعلاه، والجمع سطوح مثل فلس وفلوس.
وسطحت التمر سطحا - من باب تعب -: بسطته.
س ط ر قوله تعالى: (لست عليهم بمسيطر) [88 / 22] أي بمسلط.
والمسيطر والمصيطر: المسلط على الشئ ليشرف عليه ويتعهد أحواله ويكتب علمه، وأصله من السطر لان الكتاب مسطر والذي يفعله مسطر ومسيطر، قيل نزلت الآية قبل أن يؤمر بالقتال ثم نسخها

(1) يذكر في " جثق " و " قسس " اللغة السريانية أيضا - ز.
(٣٧٠)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 365 366 367 368 369 370 371 372 373 374 375 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575