ز ر ق قوله تعالى (ونحشر المجرمين يومئذ زرقا) [20 / 102] المراد بالزرق:
العمى.
وقيل العطاش يظهر في عيونهم كالزرقة.
وقيل زرق العيون سود الوجوه.
وفي حديث الميت في القبر " أتاه ملكان أسودان أزرقان " قيل ليس المراد منه: الزرقة فحسب بل المراد منه:
وصفهما بتقلب البصر وتحديد النظر إليه، من قولهم زرقت عينه نحوي إذا تقلبت فظهر بياضها.
ثم إن الزرقة أبغض شئ من ألوان العيون عند العرب.
والعين إذا ذهب نورها ازرقت.
ويقال رجل أزرق العين وامرأة زرقاء العين.
والاسم الزرقة والزرقة من الألوان معروفة، والجمع زرق كحمر.
وتسمى الأسنة زرقا للونها.
ونصل أزرق: إذا كان شديد الصفاء ويقال للماء الصافي: أزرق.
وزرقه بالرمح من باب قتل: طعنه.
والمزراق: رمح قصير.
وزرق الطائر يزرق أي ذرق.
والزورق على فوعل: ضرب من السفن.
وقد جاء في الحديث.
والأزارقة: صنف من الخوارج نسبوا إلى نافع بن الأزرق وهو من الدول بن حنيفة - قاله الجوهري.
ز ر م زرم البول بالكسر: أي انقطع، وأزرمته أنا.
ومنه الحديث " لا تزرموا ابني " أي لا تقطعوا بوله.
ز ر م ق الزرمانقة: جبة صوف عبرانية.
ز ر ن ب الزرنب: نوع من أنواع الطيب،