مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٧٧
إزعاجا يوم السقيفة أي يقلقه ولا يدعه يستقر، من قولهم " أزعجه " أي أقلقه وقلعه من مكانه. قال في المصباح ولا يأتي المطاوع من لفظ الواقع، فلا يقال فانزعج، وقال الخليل: لو قيل كان صوابا، واعتمده الفارابي [فقال أزعجته، فانزعج] والمشهور في مطاوعته " أزعجته فشخص ".
ز ع ر قد جاء في الحديث ذكر الزعرور بالضم وهو تمر من تمر البادية شبه النبق في خلقه وطعمه حموضة.
والزعرور: السئ الخلق.
ومنه الحديث " أخالط الرجل وأرى منه زعارة " هي بالزاي المعجمة وتشديد الراء المهملة، أي شراسة خلق وشكاسة، وقرئ دعارة بالدال المهملة أي فسق وفساد كما سبق التنبيه عليه في محله.
والزعر بالتحريك: قلة الشعر، ومنه رجل أزعر.
ز ع ز ع الزعزعة: تحريك الشجرة ونحوها أو كل تحريك شديد، يقال زعزعته فتزعزع، وريح زعزع.
ز ع ف في حديث جرهم " فلما بغوا في مكة واستحلوا حرمتها بعث الله عليهم الزعاف والنمل " الزعاف بالزاي والعين المهملة والفاء: القتل السريع، من قولهم زعفه إذا قتله قتلا سريعا.
والنمل: بثر يخرج في الجسد بالتهاب واحتراق ويورم مكانها يسيرا ويدب إلى موضع آخر كالنملة، قيل: وسيبها صفراء حادة تخرج من أفواه العروق الرقاق.
ز ع ف ر " الزعفران " بفتح الزاي وضم الفاء:
نبت معروف يجمع على زعافر مثل مثل ترجمان وتراجم.
ومنه زعفرت الثوب: إذا صبغته به، وثوب مزعفر.
ز ع ق الزعق: الصياح.
وقد زعقت به زعقا.
والزعق بالتحريك: مصدر قولك زعق يزعق فهو زعق، وهو النشيط الذي
(٢٧٧)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 282 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575