مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٢٧٦
وقيل هو نبت طيب الريح، وقيل هو الزعفران.
ز ر ن خ " الزرنيخ " بالكسر معروف يتداوى به.
ز ر ى قوله تعالى: (تزدري أعينكم) من " ازدراه " و " ازدرى به " إذا احتقره.
و " الازدراء " افتعال من " زرى عليه " إذا غاب عليه فعله، والمعنى:
استرذلتموهم لفقرهم.
وفي الحديث: " لا تزدروا نعمة الله " أي لا تحتقروها، من " الازدراء " الاحتقار والعيب، يقال: " إزدريته " إذا عبته واحتقرته، وأصل " إزدريت " إزتريت فهو افتعلت قلبت التاء دالا لاجل الزاي.
و " زرى عليه زريا " من باب رمى و " زراية " بالكسر: عابه واستهزأ به.
ز ط ط في الحديث " فخرج علينا قوم أشباه الزط ".
وفي حديث علي عليه السلام لما فرغ من قتال البصرة " أتاه سبعون رجلا من الزط فكلموه بلسانهم فكلمهم وقالوا لعنهم الله بل أنت أنت " (1).
الزط بضم الزاي وتشديد المهملة جنس من السودان أو الهنود، الواحد زطي مثل زنج وزنجي.
ومنه " ميسر بياع الزطي " رجل من رواة الحديث (2).
وفي القاموس " الزط " بالضم جيل من الهند معرب جت بالفتح، الواحد زطي (3).
ز ع ج في الحديث " رأيت عمر يزعج أبا بكر

(1) رجال الكشي ص 101.
(2) ذكر في منتهى المقال ص 315 و 316 رجلين باسم ميسرة ولم يصفهما بما هو موجود هنا.
(3) وزاد في القاموس بعد قوله " بالفتح ": والقياس يقتضي فتح معربه أيضا.
(٢٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 271 272 273 274 275 276 277 278 279 280 281 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575