ومنه الحديث " كان مع علي عليه السلام درة لها سبابتان " أي طرفان.
ومثله " كان علي عليه السلام كل بكرة يطوف في أسواق الكوفة سوقا سوقا ومعه الدرة على عاتقه ".
وفي دعاء الاستسقاء " ديما دررا " جمع درة. يقال للسحاب درة أي صب واندقاق، وقيل الدرر الدارة مثل (دينا قيما) أي قائما.
والدر بالفتح: كثرة اللبن وسيلانه، ومنه " سقيا دائما غزرها واسعا درها " أي سيلانها وصبها واندفاقها.
وفي الدعاء " إجعل رزقي دارا " أي يتجدد شيئا فشيئا، من قولهم " در اللبن " إذا زاد وكثر جريانه في الضرع.
وقوله: " لله درهم " دعاء لهم بالخير ولكن لله أبوهم فيه تهزؤ، وقيل تعجب منهم وليس بدعاء.
وفي الخبر " نهى عن ذبح ذوات الدر " أي اللبن.
ويقال في الذم " لا در دره " أي لا كثر خيره، وفي المدح " لله دره " أي عمله.
وفي وصفه صلى الله عليه وآله " بين حاجبيه عرق يدره الغضب " (1) أي يمتلئ دما كما يمتلئ الضرع لبنا إذا در.
ومثله " أتي رسول الله برجل قد سقا بطنه ودر عروق بطنه " أي امتلأت عروق بطنه كما يمتلئ الضرع من اللبن د ر ز " الدرز " واحد دروز الثوب - فارسي معرب.
د ر س قوله تعالى: (ودرسوا ما فيه) [7 / 169] أي قرأوا ما فيه، ودراستهم قراءتهم.
قوله: (وليقولوا درست) [6 / 105] أي قرأت، واللام للعاقبة، أي فعلنا التصريف ليقولوا هذا القول.
ودرست ودارست ودرست: أي قرأت وتعلمت.
و " إدريس " هو أخنوخ أحد أجداد نوح عليه السلام، رفع إلى السماء