وفي الدعاء " لا تستدرجنا بجهلنا ".
وفيه " أدرجنا إدراج المكرمين " أي ارفعنا درجة درجة كما تفعل بالمكرمين عندك.
وفيه " وهو في درجتي في الجنة " أي في جواري.
ودرج الصبي دروجا من باب قعد: مشي قليلا في أول ما يمشي.
ودرج: مات.
وفي مثل " أكذب ممن دب ودرج " أي أكذب الاحياء والأموات.
وأدرجت الكتاب والثوب: لففته وطويته. ومنه " الكتاب المدرج ".
وفي حديث الميت " يدرج في ثلاثة أثواب " أي يلف فيها.
وفي حديث الصلاة " أدرج صلاتك إدراجا. قلت: وأي شئ الادراج؟ قال:
ثلاث تسبيحات في الركوع والسجود ".
وفي حديث صلاة الليل " وأدرجها " وفسر الادراج بأن يقرأ الحمد وحدها في كل ركعة.
وفي حديث صلاة الموتى " يجعل الموتى شبه المدرج ثم يقوم في وسطهم ".
وفي الحديث " إياكم والتعريس في بطون الأودية فإنها مدارج السباع تأوى إليها " هي جمع مدرج بفتح الميم والراء:
الطريق.
ودرجت الإقامة درجا من باب قتل إذا أرسلتها، لغة في " أدرجتها " بالألف.
والدرج: المراقي، جمع درجة، مثل قصب وقصبة. " والدرجة " واحدة الدرجات، وهي الطبقات من المراتب.
والدراج أو الدراجة - بالضم والتشديد -: ضرب من الطير للذكر والأنثى، وهو طائر مبارك كثير النتاج، وهو القائل " بالشكر تدوم النعم ". وعن كعب الاخبار قال: يقول " الرحمن على العرش استوى " (1).
والجاحظ جعله من أقسام الحمام لأنه يجمع فراخه تحت جناحيه كما يجمع الحمام، ومن شأنه أن لا يجعل بيضه في مكان واحد بل ينقله لئلا يعرف