مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ١٣
د ح س في الخبر " حق على الناس أن يدحسوا الصفوف حتى لا يكون بينهم فرج " أي يزدحموا فيها ويدسوا أنفسهم بين فرجها.
والدحس: إدخال اليد بين جلدة الشاة وصفاقها تسلخها.
والدحاس: دويبة تغيب في التراب والجمع دحاحيس (1) ولكل شئ ملأته فقد دحسته، ومنه " دحست الغنم دحسا " يريد أنها سمينة مملوءة.
والدحاس: الامتلاء والزحام.
د ح ض قوله تعالى: (فساهم فكان من المدحضين) [37 / 141] أي قارع فكان من المقروعين المغلوبين المقهورين.
قوله: (داحضة) [43 / 16] أي زائلة باطلة.
قوله: (ليدحضوا به الحق) [18 / 56] أي ليزيلوا به الحق ويذهبوا به.
وفي الدعاء " خذني من دحض المزلة " أي أنقذني من مزلقة الخطيئة.
وفى الحديث " الحج مدحضة للذنب " أي مبطل له.
ودحضت الحجة دحضا - من باب نفع -: بطلت، وأدحضها الله في التعدي.
ودحض الرجل: زلق.
ودحضت رجله: زلقت.
ومكان دحض: زلق.
والادحاض: الازلاق.
و " حين تدحض الشمس " أي تزول.
وفي حديث علي عليه السلام " وإن تدحض القدم في هذه المزلة فإنا كنا تحت ظل غمامة " (2) إلى آخره، وقد مر شرحه في وطا.
و " المزلة " بكسر زاي وفتحها بمعناه وهما بفتح ميم.
د ح ل

(١) ذكرها في حياة الحيوان ج ١ ص ٢٣٤ بعنوان دخاس بالخاء المعجمة.
(٢) في نهج البلاغة ج ٢ ص ٤٥: إن ثبتت الوطأة في هذه المزلة فذاك وان تدحض القدم فانا كنا في أفياء أغصان ومهب رياح وتحت ظل غمام.
(١٣)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575