وهو فوق القطقط.
وفي الدر الرذاذ أقل ما يكون من المطر، وقيل هو كالغبار.
ر ذ ل قوله تعالى (أرذل العمر) [16 / 70] هو خمس وسبعون عن علي عليه السلام.
وفي بعض الاخبار " إذا بلغ الرجل المئة فذاك أرذل العمر " فمعنى أرذل:
أخس وأحقر وقد مر مزيد كلام في (عمر).
والأرذلون هم أهل الضعة والخساسة.
والأراذل جمع الأرذل وهو الناقصون الاقدار.
ومنه (أراذلنا) [11 / 27] أي ناقصوا الاقدار فينا.
والأراذل: جمع الرذل أيضا وهو النذل وهو الدون الخسيس.
وقد رذل فلان بالضم يرذل رذالة فهو رذل ورذال بالضم، من قوم رذول وأرذال ورذلاء ورذلة.
ر ز أ في الحديث: " إني لا أرزأ من فيئكم درهما " أي لا أنقص شيئا ولا درهما.
و " رزأته رزيئة " بفتح راء وكسر زاي فتحتية فهمزة، وقد يشدد التحية بالادغام:
أصابته مصيبة، وكذا " المرزئة " بالفتح.
وفى الحديث: " من صبر على الرزية يعوضه الله ".
وفيه: " المؤمن مرزى " براء فزاي مشددة، أي مفعول الرزية أي المصيبة ومصاب بالبلاء.
و " الرزء " بالضم -: المصيبة بفقد الأعزة. والجمع " أرزاء ".
ر ز ب في الحديث: " مثل المنافق كمثل الأرزبة المستقيمة لا يصيبه شئ حتى يأتيه الموت " هي بالكسر مع التثقيل: عصاة كبيرة من حديد تتخذ لتكسير المدر.
وفي لغة " مرزية " بميم مكسورة مع التخفيف، والعامة تثقل مع الميم. وفي شرح المصابيح للبيضاوي: إن المحدثين يشددون الباء من المرزبة والصواب تخفيفه ومنه حديث ملكي القبر: " فيضربان يافوخه بمرزبة معهما ضربة ما خلق الله من دابة إلا يذعر لها ما خلا الثقلين ".