مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٥
ابن نمرود بن كنعان، فإنه هو الذي بناها.
وقيل بناها غلام إبراهيم الخليل وكان عبدا حبشيا وهبه له نمرود بن كنعان حين خرج من النار، وكان اسمه دمشق فسماها به، وقيل غير ذلك.
د م ع الدمع: دمع العين.
والدمعة: القطرة منه.
ودمعت عينه تدمع من باب تعب لغة.
وفي الدعاء " وأعوذ بك من عين لا تدمع " يريد بها الجامدة عن البكاء من خشية الله تعالى.
و " الدامعة " من الشجاج بالعين المهملة هي التي تدمي وتسيل الدم منها قطرا كالدمع، بخلاف الدامية وهي التي تدمي ولا تسيل.
والمدامع: المآقي، وهي أطراف العين د م غ قوله تعالى: (فيدمغه) [21 / 18] أي يكسره، وأصله أن يصيب الدماغ بالضرب، وهو مثل.
والدامغ: المهلك، من دمغه دمغا أي شجه بحيث يبلغ الدماغ فيهلكه.
ودمغته دمغا من باب نفع: كسرت عظم دماغه في الشجة.
والدماغ بالكسر واحد الأدمغة كسلاح وأسلحة، وفيه على ما حكاه جالينوس ثلاث مساكن: التخيل في مقدمه، والتفكر في وسطه، والذكر في مؤخره.
وفي الحديث " الدباء يزيد في الدماغ " (1) أي يقويه.
والدامغة: أحد أصناف الشجاج العشرة.
د م ق في الحديث " يصيبنا الدمق " هو بالتحريك: ريح وثلج معرب (دمه).
د م ك في الحديث " من حمل مؤمنا على شسع نعل حمله الله على ناقة دمكاء حين يخرج من قبره " دمكاء أي سريعة المر.

(٥٥)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 60 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575