مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٧٦
والقصف.
توفي أيام المتوكل.
د ى ل م في الحديث ذكر " الخزر والديلم والترك " والجميع من مشركي العجم.
والديلم: الداهية.
د ى ن قوله تعالى (إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى) [2 / 282] أي تعاملتم بالدين إما بالسلم أو النسية أو الإجارة أو كل معاملة أحد العوضين فيها مؤجل إلى أجل مسمى (فاكتبوه).
ويفهم من الآية أن الدين لغة هو القرض، وثمن المبيع، فالصداق أو الغصب ونحوه ليس بدين لغة بل شرعا على التشبيه، لثبوته واستقراره في الذمة.
إن قيل: قوله (بدين) غير محتاج إليه لان الدين معلوم من لفظ تداينتم!
قيل: ذكره تأكيدا كقوله " طائر يطير بجناحيه ".
وقيل ليرفع احتمال التداين من المجازاة، كقولهم " كما تدين تدان " كذا عن بعض المفسرين.
قوله (ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك) [12 / 76] أراد بالملك: ملك مصر، لان دينه الضرب، وتغريم ضعف ما أخذ، دون الاسترقاق الذي هو شرع يعقوب عليه السلام.
والدين هو وضع إلهي لاولى الألباب يتناول الأصول والفروع، قال تعالى (إن الدين عند الله الاسلام) [3 / 19] قوله (لكم دينكم ولي دين) [109 / 6].
قال الشيخ أبو علي رحمه الله: قرأ نافع وابن كثير وحفص عن عاصم (لي) بفتح الياء، والباقون بسكونها، والقراءتان سائغتان (1).
والدين: الطاعة، ومنه قوله تعالى (وله الدين واصبا) [16 / 52] وقوله (لا يدينون دين الحق) [9 / 30] أي لا يطيعون طاعة حق.
والدين: الجزاء، ومنه قوله تعالى (مالك يوم الدين) [1 / 3] قوله ألا الله الدين الخالص) [39 / 3] أي التوحيد.

(1) الشيخ الطبرسي: مجمع البيان ج 10 ص 551 بتصرف يسير.
(٧٦)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 71 72 73 74 75 76 77 78 79 80 81 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575