مجمع البحرين - الشيخ الطريحي - ج ٢ - الصفحة ٥٤
الاستئصال. قوله (فسواها) [91 / 15] قد مر شرحها (1).
د م ر قوله تعالى: (دمر الله عليهم) [47 / 10] أي أهلكهم.
ومثله قوله (إنا دمرناهم) [27 / 51] في قوله (فانظر كيف كان عاقبة مكرهم إنا دمرناهم) فهو استيناف، ومن قرأ بالفتح رفعه بدلا من العاقبة أو على خبر مبتدأ محذوف وهي تدميرهم، أو نصبه خبر كان أي كان عاقبة مكرهم الدمار - كذا ذكره الشيخ أبو علي.
والدمار: الهلاك، ومنه الدعاء على الأعداء " اللهم عجل بوارهم ودمارهم ".
ودمر يدمر دمورا من باب قتل:
دخل بغير إذن.
ومنه الحديث " من دمر على مؤمن في منزله بغير إذنه فدمه مباح للمؤمن ".
وتدمر بفتح التاء: من بلاد الشام (2).
د م س في الخبر " إنه كان للمجوس نبي اسمه دامست " بالدال المهملة والميم بعد الألف ثم السين المهملة ثم التاء المثناة الفوقانية.
ودمس الظلام يدمس: أي اشتد.
وليل دامس: أي مظلم.
ودمست الشئ: دفنته وخبأته، وكذلك التدميس.
والديماس: الكن، ومنه حديث المسيح عليه السلام " سبط الشعر كثير خيلان الوجه كأنه خرج من ديماس ".
د م ش ق دمشق (3) بكسر الدال وفتح الميم وسكون الشين وقد تكسر الميم أيضا:
قصبة الشام قال البكر سميت ب‍ " دماشاق

(١) في (سوا).
(٢) في معجم البلدان ج ٢ ص ١٧: تدمر بالفتح ثم السكون وضم الميم مدينة قديمة مشهورة في برية الشام بينها وبين حلب خمسة أيام.
(3) دمشق: عاصمة سوريا، هي من اقدم مدن العالم في طرف بادية الشام على ملتقى الطرق العسكرية والسبل التجارية القديمة. ومن بناياتها الأثرية الجامع الأموي.
(٥٤)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 49 50 51 52 53 54 55 56 57 58 59 ... » »»
الفهرست
الرقم العنوان الصفحة
1 باب د 3
2 باب ذ 80
3 باب ر 112
4 باب ز 263
5 باب س 315
6 باب ش 471
7 باب ص 575