شاهد من بني إسرائيل على مثله) كذا ذكره في الكشاف (1).
قوله: (وشهد شاهد من أهلها) [12 / 26] قيل كان ابن عم لها وكان جالسا مع زوجها عند الباب، وقيل كان ابن خال لها.
قوله: (واستشهدوا شهيدين من رجالكم) [2 / 28] قال المفسر: السين للطلب، أي أطلبوا شهيدين، والفرق بين الشاهد والشهيد أن الأول بمعنى الحدوث والثاني بمعنى الثبوت، فإنه إذا تحمل الشهادة فهو شاهد باعتبار حدوث تحمله، فإذا ثبت تحمله لها زمانين أو أكثر فهو شهيد، ثم يطلق الشاهد عليه مجازا بعد تحمله تسمية للشئ بما كان عليه، كما يطلق الشهيد قبل تحمله لها مجازا كما في الآية، فإن الطلب إنما يكون قبل حصول المطلوب.
قوله: (شاهدين على أنفسهم بالكفر) [9 / 17] لأنهم كانوا يقولون في تلبيتهم " لبيك لا شريك لك إلا شريك هو لك تملكه وما ملك ".
قوله: (وما شهدنا إلا بما علمنا) [12 / 81] أي إلا بما عايناه من اخراج الصواع من رحله، وإنما قالوا ذلك لأنهم شهدوا عند أبيهم أن ابنك سرق فاتهمهم على ذلك.
قوله: (شهد الله أنه لا إله إلا هو [3 / 18] قيل معناه بين وأعلم، كما يقال شهد فلان عند القاضي أي بين وأعلم لمن الحق وعلى من هو.
قوله: (فمن شهد منكم الشهر فليصمه) [2 / 185] أي من كان حاضرا في الشهر مقيما غير مسافر فليصم ما حضر وأقام فيه، وانتصاب الشهر على الظرف.
والشاهد: الحاضر.
قوله (ألقى السمع وهو شهيد) [5 / 37] أي استمع كتاب الله وهو شاهد القلب ليس بغافل، وسيأتي معنى (وأشهدهم على أنفسهم) في أخذ.
قوله: (وأشهدوا ذوي عدل منكم) [65 / 2] قيل هو أمر ارشاد لخوف تسويل النفس وانبعاث الرغبة فيها فتدعوه إلى الخيانة بعد الأمانة، وربما يموت فيدعيها