والأشهبان: عامان أبيضان ما بينهما خضرة.
والشهباء من المعز كالملحاء من الضأن. ومن الكتائب: العظيمة الكثيرة السلاح، وفرس للقتال البجلي.
و " الأشاهب " بنو المنذر لجماها.
و " الشهبان " محركة: شجر كالثمام. والشوهب كالقنفذ.
و " شهبه الحر والبرد " كمنعه: لوحه وغبر لونه، كشهيه.
وأشهب الفحل: ولد له الشهب، والسنة القوم جردت أموالهم.
وقال في النهاية في حديث العباس:
قال يوم الفتح لأهل مكة: أسلموا تسلموا فقد استبطنتم بأشهب بازل، أي رميتم بأمر صعب شديد لا طاقة لكم به، يقال يوم أشهب وسنة شهباء وجيش أشهب:
أي قوي شديد، وأكثر ما يستعمل في الشدة والكراهة، وجعله بازلا لان بزول البعير نهايته في القوة.
ومنه حديث حليمة: " خرجت في سنة شهباء " أي ذات قحط وجدب.
والشهباء: الأرض البيضاء التي لا خضرة فيها لقلة المطر من " الشهبة " وهي البياض، فسميت سنة الجدب بها.
وفي حديث استراق السمع:
" فربما أدركه الشهاب قبل أن يلقيها " يعني الكلمة المسترقة، وأراد بالشهاب الذي ينقض في الليل شبه الكوكب، وهو في الأصل الشعلة من النار.
ش ه ب ر في الخبر " لا تتزوج شهبرة ولا لهبرة ولا نهبرة ولا هيدرة ولا لفوتا " ثم قال عليه السلام " أما الشهبرة فالزرقاء البذية، وأما اللهبرة فالطويلة المهزولة، وأما النهبرة فالقصيرة الدميمة، وأما الهيدرة فالعجوز المدبرة، وأما اللفوت فذات الولد من غيرك " (1).
ش ه د قوله تعالى: (إنا أرسلناك شاهدا) [33 / 45] أي على أمتك فيما يفعلونه مقبولا قولك عند الله لهم وعليهم كما يقبل قول الشاهد العدل.