والتقلب في التارات.
وقد شرف بالضم فهو شريف.
وشرفه الله تشريفا.
وأشرفته: علوته.
وأشرفت عليه: إطلعت عليه من فوق.
ومشارف الأرض: أعاليها، الواحدة مشرفة بفتح الميم والراء.
وجبل مشرف أي عال.
وفي الحديث " لسان ابن آدم يشرف على جميع جوارحه كل صباح " أي يطلع عليها " ويقول لهن كيف: أصبحتن؟
فيقلن نحن بخير لولاك ".
والشرف: المجد، ولا يكون إلا في الآباء أو علو الحسب.
وفي الحديث " إذا أتاكم شريف قوم فأكرموه، سئل وما الشريف؟ فقال:
الشريف من كان له مال، قلت: فالحسيب؟
قال: الذي يفعل الأفعال الحسنة بماله وغير ماله ".
وجمع الشريف شرفاء وأشراف.
وشرفة القصر تجمع على شرف كغرفة وغرف.
وفي حديث المساجد " تبنى جما ولا تشرف " أي لا تجعل لها شرفا.
وفي حديث التضحية " أمر أن تستشرف العين والاذن " أي تتأمل سلامتهما من آفة كالعور والجدع.
والأصل في الاستشراف: أن تضع يدك على حاجبك كالذي يستظل من الشمس حتى يتبين الشئ.
واستشرفها الشيطان: أي تطلعها وتأملها.
وفي حديث النبي صلى الله عليه وآله مع جعفر الطيار بعد قوله: " ألا أمنحك ألا أعطيك؟ فتشرف الناس لذلك " أي فتطلعوا إليه ونظروا ما يمنحه به.
وسيف مشرفي: منسوب إلى مشارف الشام وهي أرض من قرى العرب تدنو من الريف.
وفي المصباح: وقيل هذا خطأ بل هي نسبة إلى موضع من اليمن.
ش ر ق قوله تعالى (رب المشرقين ورب المغربين) [55 / 17] أي مشرق الشتاء